سورة عبس - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (عبس)


        


{كِرَامِ بَرَرَةٍ}.
كرام عند الله بَرَرَة.
قوله جلّ ذكره: {قُتِلَ الإِنسَانُ مَآ أَكْفَرَهُ}.
لُعِنَ الإنسان ما أعظم كُفْره!..
{مِنْ أَىِّ شَئ خَلَقَهُ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ}.
خَلَقَه وصَوَّرَه وقَدَّره أطواراً: من نطفةٍ، ثم عَلَقَةٍ، ثم طوراً بعد طور.
قوله جلّ ذكره: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}.
يَسَّّرَ عليه السبيلَ في الخير والشرِّ، وألهمه كيف التصرُّف.
ويقال: يَسَّرَ عليه الخروجَ من بطن أُمِّه يخرج أولاً رأسه منكوساً.
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}.
أي: جعل له قَبْراً لئلا تفترِسَه السِّباعُ والطيورُ ولئلا يفتضح.
{ثُمَّ إذَا شَآءَ أَنشَرَهُ}.
بَعَثَه من قبره.
{كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ}.
أي: عصى وخالَفَ ما أُمِرَ به.
ويقال: لم يقضِ الله له ما أمره به، ولو قضى عليه وله ما أمره به لَمَا عصاه.
قوله جلّ ذكره: {فَلْيَنْظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَآءَ صَبّاً ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً فَأَنبَتّنَا فِيهَا حَبّاً وعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدَآئِقَ غُلْبَاً}.
في الإشارة: صَبَبْنا ماءَ الرحمةِ على القلوب القاسية فَلانَتْ للتوبة، وصببنا ماءَ التعريف على القلوب فنبتت أزهارُ التوحيد وأنوارُ التجريد.
{وَقَضْباً} أي القَتّ.
{وَحَدَآئِقَ غُلْباً} متكاثفةً غلاظاً.
{وَفَاكِهَةً وَأَبّاً}.
الفاكهة: جمع الفواكه، و{وَأَبّاً}: المرعى.
{مَّتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ...}.
{فَإِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُ} أي: القيامة؛ فيومئذٍ يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، ثم بيَّن ما سبب ذلك فقال.


{كِرَامِ بَرَرَةٍ}.
كرام عند الله بَرَرَة.
قوله جلّ ذكره: {قُتِلَ الإِنسَانُ مَآ أَكْفَرَهُ}.
لُعِنَ الإنسان ما أعظم كُفْره!..
{مِنْ أَىِّ شَئ خَلَقَهُ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ}.
خَلَقَه وصَوَّرَه وقَدَّره أطواراً: من نطفةٍ، ثم عَلَقَةٍ، ثم طوراً بعد طور.
قوله جلّ ذكره: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}.
يَسَّّرَ عليه السبيلَ في الخير والشرِّ، وألهمه كيف التصرُّف.
ويقال: يَسَّرَ عليه الخروجَ من بطن أُمِّه يخرج أولاً رأسه منكوساً.
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}.
أي: جعل له قَبْراً لئلا تفترِسَه السِّباعُ والطيورُ ولئلا يفتضح.
{ثُمَّ إذَا شَآءَ أَنشَرَهُ}.
بَعَثَه من قبره.
{كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ}.
أي: عصى وخالَفَ ما أُمِرَ به.
ويقال: لم يقضِ الله له ما أمره به، ولو قضى عليه وله ما أمره به لَمَا عصاه.
قوله جلّ ذكره: {فَلْيَنْظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَآءَ صَبّاً ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً فَأَنبَتّنَا فِيهَا حَبّاً وعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدَآئِقَ غُلْبَاً}.
في الإشارة: صَبَبْنا ماءَ الرحمةِ على القلوب القاسية فَلانَتْ للتوبة، وصببنا ماءَ التعريف على القلوب فنبتت أزهارُ التوحيد وأنوارُ التجريد.
{وَقَضْباً} أي القَتّ.
{وَحَدَآئِقَ غُلْباً} متكاثفةً غلاظاً.
{وَفَاكِهَةً وَأَبّاً}.
الفاكهة: جمع الفواكه، و{وَأَبّاً}: المرعى.
{مَّتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ...}.
{فَإِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُ} أي: القيامة؛ فيومئذٍ يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، ثم بيَّن ما سبب ذلك فقال.


{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)}
قوله عزّ وجلّ: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} [34] هابيل من قابيل، وسيدنا محمد صلّى اللّه عليه وسلّم من عمه، وإبراهيم من أبيه، ولوط عليه السلام من امرأته، ونوح من ولده.

1 | 2 | 3